وفي الختام، فإنَّ التعامل مع مدير متسلط أو مواجهة مديرٍ سيئٍ من الأمور الَّتي يُمكن للجميع أن يتعرَّضوا لها مرّةً على الأقلّ خلال مشوارهم المهنيّ، فلا يجب أن يكون الأمر معرقلاً للنَّجاح والتَّطوُّر أو سبباً في التَّوتُّر الشَّديد أو الفشل الوظيفيّ، بل هناك الكثير من الحلول والطُّرق الَّتي يُمكنك بها تقليل تأثير المدير المُتسلّط عليك والاستفادة من شخصيَّته الصَّعبة في زيادة التَّطوُّر المهنيّ واكتساب مهاراتٍ أكثر في التَّعامل مع المواقف الصَّعبة.
اعرف أيضاً ما يتوقع منك أن تفعل، لأنه بمجرد أن نعرف توقعات أحد عن عملنا، سنكون قادرين على إنجازه بشكل أفضل.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
فما هي علامات المدير المتسلط؟ وكيف تتأكَّد أنَّ العيب من المدير بالفعل، وليس أمراً شخصيّاً تعاني أنت منه؟ وما أفضل طرق التَّعامل معه؟ وما أسوأ أنواع المديرين وطريقة التَّفاعل معهم بنجاحٍ دون الاضطرار لترك وظيفتك؟ كلُّ هذا وأكثر سنتعرَّف عليه الآن.
لو التزم الناس بالإنصات الجيد لما كانت هناك حاجة لوجود دليل التعامل مع المدير، الإنصات يقضي على أكثر المشاكل.
بدلاً من مواجهته بعد انتقاده لك، وحوِّل هذه المواجهة إلى مجموعة من الأسئلة، وضع الكرة في ملعبه، واسأله عن كل نقطة لا تعجبه بالتفصيل الممل.
الشخصية في نهاية الأمر هي نمط مكتسب، أي أنها خلل بالنشأة في أثناء التربية أو العلاقات مع المجتمع والأسرة، والذي يؤدي بطبيعة الحال إلى خلل سلوكي ونفسي، ومع تطور هذا الخلل تتشكل الشخصيات الصعبة ومنها المتسلطة. فما صفات المدير المتسلط إذاً؟
على طريقة الأفلام العربية؛ يحاول الموظف البسيط أن يستشف الحالة المزاجية لمديره أو مديرته في كل يوم عمل.. فإن كان المدير حسن المزاج تهدأ نفسه وتوردت له أزهار الدنيا، أمّا إن كان المدير سيء المزاج فمن الحكمة تجنب النظر حتى في وجهه حتى لا ينصب عليك غضبه الجامح ويسوء اليوم أكثر وأكثر..
ببساطة ابذل قصارى جهدك للبقاء بعيدًا عن طريقهم. سيوفر لك الوقت للتعرف على كيفية الاستجابة بشكل أفضل. أو إذا لم يكن هناك شيء آخر، فسيقلل من وجودهم المزعج.
قصة نجاح شركة نايكي، وكيف تفوقت على أديداس عملاق صناعة الملابس الرياضية
كذلك يمكنك تقديم مقترحات اضغط هنا للتخفيف من أعباء ومصاريف الشركة، حيث يمكنك السعي إلى تقديم مقترحات تخفف مصاريف الشركة
ومن الأهمية بمكان عدم القيام بذلك في المحادثات الخاصة فحسب، بل أيضًا الاعتراف بذلك علنًا أمام أصحاب المصلحة الذين يقدرهم رئيسك في العمل.
مثلاً؛ إن كان مديرك شخص خجول بعض الشئ وضعيف في الإجتماعيات والعلاقات مع الإدارات الأخرى بالمؤسسة، فلتحاول أنت أن تعوض هذا النقص من ناحيتك بخلق علاقات مع مسؤولي تلك الإدارات لتجعل الأعمال تتم بصورة أسهل، وهو ما سينعكس بالطبع بالإيجاب على مديرك وعليك.
شراكة بين “استدامة” و”توبيان نيوم” لتعزيز القدرات الزراعية الوطنية